بين ولد وفتاه احباء بعضهما حتى النخاع ياسر وياسمين ولدا في نفس الحي تقريبا في نفس العمر احبا ء
بعضهما منذا الطفوله فكانا يلعبان معا طول النهار غير مبالين ببقية الاولد ومرت الايام وكبر ياسر وكبرت معه
ياسمين وكبر حبهما حتى صار عشقا كانا يريان بعضهما خلسه بدون علم اهلهم فإذا التقياء ترا ياسمين
من شدت الخجل تحمر وجنتها اما ياسر فلا يستطيع النظر في عين حبيبته من شدت عشقه لها
كان حبهما عذرين ومقدس بكل مافي المعنى من كلمه والذي يمنعهما من الزواج هو انا ياسر
من عائلة فقيره لا تستطيع دفع تكاليف الزواج لذالك كانا ينتظران لعل الزمن الجائر يرفق بحالهم
لكن الخطاب كانو يتقدمو لياسمين بستمرار كونها غايه في الجمال وهيا كانت ترفض متذرعه
بدراستها ولاكن جاء اليوم المشئوم اكملت ياسمين دراستها ومازل ياسر يدرس الطب وبقيا عليه
سنتين حتى يكمل الدرسه
تقدم لياسمين رجل اعمال ناجح بكل المعاني في البدايه رفضت ياسمين لكن اهلها ارادو ان يعرفو
سبب رفضها فقال ابوها اما ان تاتين بسب مقنع او ستزوجين منه واعطاها سبعة ايام للتفكير
لان ابوها يخاف ان يضغط عليها لانا ياسمين عندها مشكله بسيطه بالقلب
رن هاتف ياسر هلا ياسمين قالت ياسمين اريد ان اراك بسرعه اتفقا على موعد في اليوم الثاني
وعند اللقاء بدات ياسمين بالبكاء واخبرت ياسر عن القصه ضل ياسر حائر ماذا يقول فهو لا يستطيع
دفع تكاليف الزواج الان فاخذ يواسيها ويقول ستفرج انشاالله فردت ياسمين بسرعه
انا لا استطيع ان انتظرك العمر كله فاهلي بداو يشكون ويردون تزوجي
عند ذالك نهضت ياسمين بسرعه وقالت اسمع ياسر لديك سبعة ايام لو ارتني فتقدم للخطبه فقال ياسر انا
وانتي تعلمين لا املك شيء الان قالت ياسمين انت اصلن ماتبغاء الزواج تردوني عشيقه وحبيبه ونصرفت مسرعه
والدموع قد ملات عينيها وبينما هيا عائده للبيت لم تنظر للشارع من كثرة البكاء فصدمتها سياره في الشارع
اخذت ياسمين إلا المتستشفى بسرعه فحالتها خطيره للغايه وصل الخبر إلا اهلها وخطيبها المنتظر وكذلك وصل الخبر
لياسر الذي اهتز كيانه عند سماع الخبر بعد يومين من الحادث فاقت ياسمين من الغيبوبه لكن حالتها مازلت حرجه
فالتفتت لترا اهلها واهل خطيبها وصديقاتها حولها فسائلت ماذا حل بي فاخبرها ابوها ماجرى ظلت ياسمين
تتنتظر ياسر ليكلمها بتلفون لكنو لم يفعل فاخذت ياسمين تبكي وتقول في نفسها هو لم يحبني قط
وزدادت حال ياسمين سوء لكون قلبها المريض تضرر بشكل كبير من الحادث ومن حب ياسر
فكان لبد من توفر قلب من متبرع وهذا الشىء في منتها الصعوبه كان الاهل يبحثون في كل المستشفيات
عن متبرع لكن دون فائده ازدادت حال ياسمين سواء و اوشكت على الموت لكن جاء الخبر الصار وجدو قلب متبرع
فبدئو مباشره بإجرا الفوحصات قبل العملية فوجدو تطابق تام بين الانسجه والخلياء لياسمين والمتبرع
فدهشا الاطباء وبدات العملية وتم نقل القلب بنجاح وبدات ياسمين تتحسن شىء فا شىء وبعد اسبوعين
كانت ياسمين تنتظر كل يوم من ياسر ان ياتي لكن دون فائده فقالت هو خسيس لا يستحق حبي
وسانساه مهما كان الثمن وكانت ياسمين تستغرب لامر يحصل معها كل يوم كانت طبيبه تاتي إليها كل يوم
وتذرف الدموع وتذهب فستغربت ياسمين وفي اليوم التالي جائت الطبيبه فنادتها ياسمين وقالت لها لماذ
كل يوم تاتين الي وتبكين ثم تذهبين في البدايه قالت الطبيبه لاشىء لكن ياسمين اصرت عليها
فقالت الطبيبه صديقي هو من تبرع لكي بالقلب فحضنتها ياسمين وقالت الله يرحمو ممكن تتكلميلي
عن هذ الشخص النبيل الذي وهبني الحياه فقالت الطبيبه كان زميل درسه وعمل قالت ياسمين شو
اسمو قالت الطبيبه ياسر ارتجفت ياسمين وتعرقت ورتجف كل عضو في جسمها وقالت في نفسها تشابه اسماء قالت الطبيبه لقد
اعطاني شىء اعطيكي ايه واخرجت ميداليه مسجل فيها ياسر والجنب الاخر ياسمين كانت ياسمين
اعطتها لياسر قبل ثلاث سنوات عندما راتها ياسمين انهارت عصبيا وتوقف قلبها عن النبض وتم انعاشها
بسرعه فعاد قلبها للنبض لكنها دخلت في غيبوبه تامه ولها اكثر من سنتين على هذا الحال ساكنه دون حراك
لكن توجد قصه غريبه ينقلها الممرضون يقولون انهم يسمعون يومين في الساعات المتاخره من الليل صوتا
يقول ياسر وهو قادم من نفس غرفت ياسمين
واتمناء ان تنال قصتي اعجابكم (نزيف الكلمات)